تألقت يد كل فنان طرقت بابًا للجمال.. وخص الإبداع مقابض الأبواب بتجليات وتفاصيل تنوعت بين شقاوة الطفولة وهدوء الإنسانية ووحشية كائنات أخرى، ذلك أن الباب ينطوي/ ينفرج على عالم من غموض.
ومن ينظر لهذه المقابض وأشكالها يجدها تتحرك؛ فلا تعود مجرد ثعابين أو كباش أو حتى طفلة في أرجوحة متجمدة بمادة تشكيلها، قدر ما تتحول لأفاع تطرق الأبواب، وخراف تموء وشيطان يصرخ وأرجوحة تهتز.. أي أنها صارت كائنات تنبض بحياة مختلفة تجعل في كل شيء من حولنا يقظة من نوع نادر.